الرواية النسوية الجزائرية بين الأصالة والمعاصرة زهور ونيسي وفضيلة الفاروق نموذجا

Abstract

اختلف الأدبيات النسويات في توظيفهم للشخصيات في الروايات فنجد من وظف الشخصيات وفق العادات و التقاليد و القيم الإسلامية و ظل حبيسة الأسس و القواعد المجتمع ، لكن نجد منهم صنفا آخر مختلف تماما و الذي أراد أنم تكون شخصيات الرواية ثورة على هذه العادات و التقاليد و لا يقف شيئا أمامهم و هذا ما نسميه بالتمرد ، ووفقا لهذا المعطى تناولت في دراستي الرواية النسوية بين الأصالة و المعاصرة حيث كان لي الحظ الوافر أنني أطلعت على بعض الأعمال من بينها رواية زهور ونيسي «من يوميات مدرسة حرة » ورواية اكتشاف الشهوة «لفضيلة الفاروق » فكل منها كتبت بطريقة إبداعية و خاصة بها فنجد زهور ونيسي التي كتبت في المسائل النضالية للمرأة و جعلتها مرتكزا في رواياتها أما فضيلة الفاروق فيبدو أن المارد الأدبي سكنها و هي صغيرة و تلميذة حيث كانت ترفض الفوارق بينها وبين أقرانها الذكور أما عن عمليي هذا فانقسم إلى ما هو نظري و ما هو تطبيقي حيث عرضت الرواية النسوية من حيث عوالمها المتمثلة في الثورة العشرية السوداء ، الجنس الدين السياسة و الأسرة ( الأب ، الزوج ) و أبرزت في كل منها التقليد و بروز التجديد أما عن الجانب التطبيقي فقمت بتحليل و دراسة «من يوميات مدرسة حرة» ورواية «اكتشاف الشهوة » ملخص summary Feminist literature differed in their use of characters in novels, so we find those who employed characters according to Islamic customs, traditions and values, and remained trapped in the foundations and rules of society, but we find from them a completely different type, who wanted the characters of the novel to be a revolution against these customs and traditions and not stand There is something in front of them and this is what we call rebellion, and according to this fact, I dealt with in my study the feminist novel between authenticity and contemporary, where I had the good fortune that I reviewed some works, including the novel Zuhur and Nissi “From the Diaries of a Free School”