مصطلح السرقات الشعرية عند إبن رشيق القيرواني في كتاب العمدة

Abstract

الملخص: يعتبر مصطلح " السرقات الشعرية" من القضايا التي شغلت بالَ النُقاد العرب منذ القدم، إذ يعدّ هذا المصطلح من أبرز المصطلحات النقدية منذ القرن الثالث هجري، فتعددت وتشبعت مفرداته ومرادفاته بتعدد دارسيه ونقاده وكذا عصوره التي وجد فيه، فنجد المفهوم الواحد يقفز معناه من مصطلح لآخر بتغير البيئة أو العصر او الناقد في حدّ ذاته. فالسرقة والأخذ والعصب والسلب كلها مصطلحات تندرج تحت ظاهرة نقدية كبرى هي السرقات الشعرية، ويعدّ الناقد " ابن رشيق" من الذين اشبعوا هذه الظاهرة نقدا وتحليلا في كتاباته "قراضة الذهب" وكتاب " العمدة" وقد حاولنا أن نزيل الستار عمّا نظر "ابن رشيق" في هذا الأمر، والتطرق إلى بعض الجوانب التي ساقها لنا في كتابه العمدة Abstract: The term poetic theft is one of the matters that have occupied the Arabic critics, it is considered as one of the crucial terms in the third century, that owned numerous names and synonyms since it has been studied by different scholars and critics in different eras. Theft is critical phenomena which fall under the major term of poetic plagiarism, and Iben Rachiq is one of those who saturated the subject with his critiques and analyses in his writing " the gold loaner" and " Al -umda". And in this research, we attempted to reveal the ambiguity around this issue with reference to "A-umda" book