Exploring Social and Political Tensions among Black Americans during the Civil Rights Movement (1954-1968): The Influence of Anger and Aggression

Abstract

ABSTRACT This dissertation examines the role of anger and aggression during the Civil Rights Movement (1954–1968), highlighting how these emotions functioned not merely as reactions to oppression but as deliberate tools for political mobilization. While existing research has largely focused on legal gains and leadership strategies, this study addresses the overlooked emotional dimensions of the movement, asking how anger and aggression were expressed, interpreted, and strategically employed within a framework that publicly emphasized nonviolence. Drawing on interdisciplinary perspectives from psychology, sociology, and political science, the analysis demonstrates that anger fostered solidarity, motivated sustained resistance, and challenged both institutional racism and internal movement boundaries. The findings unravel contrasting emotional philosophies between figures like Martin Luther King Jr., who advocated for disciplined nonviolence, and Malcolm X, who championed righteous anger and self-defense. Illustrative instances such as the Watts and Detroit riots, along with the roles of grassroots organizers, cultural expression, and Black women’s emotional labor, illustrate the movement’s emotional complexity. Ultimately, the study shows that emotional resistance played a critical role in shaping American protest culture and continues to influence contemporary activism. ملخص تتناول هذه الدراسة حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية (1954–1968) من منظور جديد يركز على البعد العاطفي، وبشكل خاص على مشاعر الغضب والعدوان كقوى سياسية وعاطفية فاعلة في دفع الحركة نحو التغيير. فبينما ركّزت الأدبيات السابقة بشكل كبير على الجوانب الاستراتيجية والقانونية للحركة، تسعى هذه الأطروحة إلى تسليط الضوء على دور المشاعر في تشكيل التكتيكات، والتأثير في الرأي العام، وتحقيق الإنجازات التشريعية. تستعرض الدراسة مراحل تطور الحركة بدءًا من قرار المحكمة العليا في قضية براون ضد مجلس التعليم عام 1954، مرورًا بمقاطعة الحافلات في مونتغومري، ووصولًا إلى إصدار قانون الحقوق المدنية عام 1964 وقانون حقوق التصويت عام 1965. كما تناقش تعددية الحركة من حيث الأيديولوجيات والقيادات، وتُبرز أهمية النضال الشعبي الذي قادته النساء والشباب إلى جانب الشخصيات الكاريزمية مثل مارتن لوثر كينغ الابن ومالكوم إكس. تعتمد الدراسة منهجًا بحثيًا متعدد التخصصات يجمع بين التحليل التاريخي والنفسي والاجتماعي والسياسي، وتستخدم مصادر أولية كخطابات وقصص المشاركين في الاحتجاجات، إلى جانب مصادر ثانوية أكاديمية. ويُستعان بإسهامات مفكرين بارزين مثل فرانتز فانون، وأرلي هوتشيلد، وجيمس جاسبر لتفسير المشاعر كأدوات نضالية واعية وليست مجرد ردود فعل عاطفية. تهدف الدراسة في النهاية إلى تقديم قراءة أعمق وأكثر شمولاً لحركة الحقوق المدنية من خلال التركيز على الديناميكيات العاطفية، وتؤكد أن الغضب كان أداة سياسية واعية تم استغلالها استراتيجيًا لبناء التضامن، واستنهاض الجماهير، ومواجهة الظلم المؤسسي، وهو إرث لا يزال يؤثر في نضالات العدالة العرقية حتى اليوم.